على أنه أولى منهم وأعلى، وليس فيه مزية على أبي بكر لأنه وافق ربه في أمور لم يوافقه النبي صلى الله عليه وسلم، كالحجاب وترك الصلاة على المنافقين وأمثال ذلك، فكما لا يلزم المزية عليه صلى الله عليه وسلم كذلك لا يلزم مزيته على أبي بكر، والأصل إن التفوق فيما ليس بمقصود ليس بكثير شيء وإن لم ينكر فضيلته.

[مناقب عثمان]

.

قوله [ما على عثمان ما عمل بعد هذه] أي لا يضره (?) ذنبه، أو لا يضره ترك الخيرات. قوله [أنشدكم بالله والإسلام] أي أذكركم (?) وأسألكم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015