قوله [فإذا حبشية تزفن (?)] وليست لها من الحركات ولا الأصوات والنغمات ما فيه فتنة، وأنت تعلم أنها كانت حبشية، فمن أين لها وجه تفتن به الناس، ثم إن بعد ذلك كله كانت أمة وإلا فمن لها أن تكون بالمدينة، فليس وجهها وكفاها بل ولا ذراعاها وصدرها ورأسها عورة، فقياس رقص نساء الهند على رقص الحبشية قياس لله در قائسيه، أسلمهم التفقه زمامها (?) وألقى إليهم الفتيا لجامها.
قوله [قد فروا من عمر] ولا يستلزم اجتماعهم هناك كون هذا الفعل حرامًا، بل إنما اجتمعوا هناك ليجمعوهم على لعب ينجر في الآخرة إلى حرمة، أو الجواب عنه مثل ما مر من أنهم يفرون منه، فكيف هؤلاء الذي لم يكون من فعلهم على حرمة.
قوله [فإن يك في أمتي أحد إلخ] لكنه أورد ذلك في صورة الشك (?) بناء