كما أزللن يوسف حين قلن له ما قلن، أو المعنى إنكن صواحب يوسف حين أظهرن له أن يلتفت إلى زليخا وهن يقصدن لفتته (?) إليهن أنفسهن، فكذلك أنتن تبدين لي أشياء وفي قلوبكم (?) غيرها، وذلك أن عائشة رضي الله عنها أرادت أن لا يتشاءم الناس بأبي بكر، وحفصة أرادت تقدم أبيها على القوم، وكلتاهما مظهرة له صلى الله عليه وسلم أن أبا بكر بتقدمه لا يكاد يسمعهم القرآن رقة.
قوله [نودي من أبواب الجنة (?)] أي من أبواب الصدقة كلها، فإن