لا يبقين إلا باب علي، وظن التعارض وليس بشيء، فإن الوقعة متعددة واستثناء علي رضي الله عنه كان في الأول حين أمر أ، لا يبقى في المسجد باب لأحد إلا باب النبي صلى الله عليه وسلم وباب علي رضي الله عنه، فسد الناس أبوابهم وأخذوا في المسجد خوخات، فلما كان أيام وفاته صلى الله عليه وسلم أمر بسد الخوخات وسد باب على كلها إلا خوخة أبي بكر، فليكن منك على ذكر.

قوله [لا أدري ما بقائي فيكم] يعني مع علمه إجمالاً بقرب أجله لم يكن له علم بأيام بقائه فينا تفصيلاً.

قوله [سيدا كهول أهل الجنة] لا شك (?) أن حصول درجات الجنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015