[سورة القدر]

قوله [سودت وجوه المؤمنين] الذين كانوا معك لأنهم يعابون بترك النصرة حتى اضطررت إلى البيعة، وليس هذا كلامًا فيه منقصة له عليه السلام، وإنما نسبوا السواد إلى أنفسهم، وقال ذلك محبة له وشفقة. قوله [فإن النبي صلى الله عليه وسلم أرى (?) إلخ] يعني أنه كان من الأمور المقدرة لا محالة، وقد أثابنا الله خيرًا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015