الله إلخ، فلما كان كذلك كانوا كأنهم أصابتهم عين، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى طوائف أمته وكان اجتماعهم في العصر (?) فوقه في سائر الصلوات دعا لهم بالبركة، وألا تصيبهم عين (?) فكان ذاك همسه، ولما ناسب هذه القصة المذكورة القصة الآتية في كون كل منهما مشتملة على ازدحام جماعات المسلمين وتوفرهم دفعة وأخذهم في الانتقاص كذلك كان يردفها بالتي تليها. قوله [من يقوم لهؤلاء] أي من ينوبني (?) فيهم حتى لا يعدلوا عن الطريق.
قوله [ولا يكون فيكم من يعلمه] من العلم (?) أو التعليم. قوله [أحسب أن إلخ] يعني (?) أنهم لم يكونوا فسدوا كما فسدوا في زماننا هذا، أو كفسادهم