ورود الشبهة عليه فسألته لذلك، فأجاب صلى الله عليه وسلم بأن المحاسبة في الحقيقة إنما هي التي يبالغ ويستقصى فيها، وأما ما فيها استفسار وليس فيها شدة فإنما ذاك عرض، وليس يطلق عليه الحساب إلا مجازًا، ثم إن الراوي لما علم أن الهلاك إنما هو منوط بالمناقشة وضعها موضع الحساب، والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.

[سورة البروج]

قوله [أفضل منه] وقيل: أفضل الأيام يوم عرفة (?) فالفضل فيه جزئي. قوله [فأوحى الله إلخ] فيه حذف (?)، أي وقعت فيهم معصية فأوحى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015