سورة المطففي

[سورة المطففي ن]

قوله [وهو الران] بقلب الياء ألفًا على غير قياس، أو على لغة من يقلبها بها كما في قوله: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} أو أدخل اللام على الماضي بتأويل هذه اللفظة لكونه مذكورًا في الآية صريحًا ففسرها كما هي. قوله [يقومون في الرشح إلى أنصاف إلخ] أي بعضهم (?).

[سورة إذا السماء انشقت]

قوله [من نوقش إلخ] ولا يرد عليه ما سألت عائشة لأن الهلاك مرتب على المناقشة، والمذكور في الآية هو الحساب اليسير فلا يصح السؤال، فأما أن يقال: إنها حملت المناقشة على مطلق السؤال والاستفسار، وكان له فردان: ما هو مذكور في الآية وهو الحساب اليسير الذي يترتب عليه أن ينقلب إلى أهله مسرورًا، والمذكور في الرواية وهو الذي رتب عليه الهلاك، لكنه صلى الله عليه وسلم لما أبرزه بصورة المطلق اشتبه الأمر على عائشة فسألته، فأجاب بأن المناقشة في الحقيقة إنما هي الثاني دون الأول، وإنما الأول عرض، وبذلك يصح السؤال، والتوجيه الثاني أن يكون أصل الرواية (?) من حوسب عذب كما هو مذكور فيما بعد، ولا يخفى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015