ها هنا القباب والخيام لا بيت الإقامة والمقام.
قوله [ما بال دعوى الجاهلية] أي لا ينبغي أن تدعوا بدعوى الجاهلية فيدعو كل امرئ بأصحابه، بل الواجب على كل منهما أن يحكم الله ورسوله فيما شجر بينهم، وأن يدعو المسلمين فيحكموا ما هو الإنصاف سواء كان لهم أو عليهم.
قوله [هموا أن يعاقبوهم فأنزل الله إلخ] والمراد (?) بها هو قوله تعالى: {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا} الآية.
قوله {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} علة للجزاء أقيمت مقامه، والمعنى إن تتوبا إلى الله فقد وجبت عليكم التوبة لأنه قد صغت (?) قلوبكما. قوله [فوا عجبًا لك