الرواية (?) التالية أن المراد به النبي صلى الله عليه وسلم، وثانيتها أن الروايات مختلفة في الوقت، الذي تلى فيه الآيات على زيد، ففي بعضها أنه تلاها عليه في سفر، وفي بعضها تلاوتها عليه في حضر، فليسأل! أما الجواب (?) عن الأول فإن المهاجرين ليسوا بغير النبي صلى الله عليه وسلم، فمن ذكرهم فقد ذكره، ومن ذكره فقد ذكرهم، والحاصل أن المراد هم كلهم سواء عبر (بهم) بصيغة الجمع أو (به) بصيغة الفرد (?)، فإن مطمح النظر هو الذين وأصحابه الذين ليسوا من أهل المدينة، والجواب عن الثاني أن المراد بالبيت في الرواية إنما هو بيت وبر لا بيت مدر، أريد به