خاف أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم، وجد عليه، ولما كان سبب الموجدة هو الكلام لابد من أن يكون حضوره زائدًا فيها فتنحى لذلك.
قوله [فقال: يا ابن الخطاب إلخ] دعاؤه هذا لم يكن لسؤاله إياه (?) لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له علم بنداء عمر وخطابه، وإنما كان دعاء عمر وإعلامه بنزول الآية، لأنه رضي الله عنه كان مغتمًا بصلح حديبية كما هو مبسوط (?) في الروايات، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يسمعه الآيات لينجبر بذلك ما انكسر من باله، و (?) فإن الله تبارك وتعالى سماه في الآيات فتحًا مبينًا.
قوله [استعمله على قومه، فقال عمر: لا تستعمله إلخ] وكان الأقرع