وإفساداً، وأما ما وقع في زمن الحجاج فإنما كان من غير قصد البيت، وإنما قصد البلد وابن الزبير فوصل المنجنيق إلى البيت والبيت كان محترماً معظماً عند كل هؤلاء، وسيكون ذلك عند قرب الساعة فيهدمه حبشي ويسوي بنيانه.
قوله [ليهلكن] من المجرد على زنة المعروف، وإنما قال أبو بكر رضي الله عنه ذلك لما على ذلك من عادته (?) سبحانه الجارية في الأمم الغابرة حيث أهلكوا حين أخرجوا أنبياءهم.
[من سورة المؤمني ن]
قوله [سمع عند وجه كدوى (?) النحل] وهذا الصوت كان من جسمه