قوله [ولا يحجبن بعد العام مشرك] وهذا خاص بأيام الحج، فأتبعه: ولا يطوفن بالبيت عريان، فكان المعنى أنهم لا يأتون البيت في أيام الحج أيام طاعتنا، وأما في سائر الأيام، فلا يأتونه عراة على عادتهم، وفي هذا دليل على ما ذهب إليه (?) الإمام من جواز دخول الذمى في المسجد، وأما قوله تعالى {فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ {فالمراد به هو الحج للحديث (?).