وإن كان بغير أن يعلم ذلك فلقلة المبالاة يستخدم التحقيق والتقصير في ذلك فعلم أن الورد بما ليس له معنى معلوم لا يصح.
قوله [فقال: هذا ليس لي ولا لك] لما أن حكم الغنائم لم يكن نزل بعد فأنها أول غنيمة في الإسلام، وقول من قال (?) لأنها من غنيمة لم تقسم ذهول.
قوله [فأتاه أبو بكر] وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- في مقام العجز والعبودية والله صمن، وأبو بكر في مقام التوكل. قوله [فناداه العباس وهو في وثاقة] وكان خروجه لجبرهم (?) عليه إلا أن من كثر سواد قوم فهو منهم ولذلك السر فدى كفدية الآخرين. قوله [لا يصلح] لما أنه خاف (?) على نبي الله -صلى الله عليه وسلم- أن يدخل عليهم في دارهم وهم مخنقون (?) عليه فلا يقصرون في إضراره