فتكفير الذنوب في الدنيا إنما هو على قوة الإيمان وكثرة المصائب، لا أن المؤمنون (?) كافة يلقون الله من غير ما ذنب وإن لم يكن الإيمان كاملا والشدائد كثيرة.
قوله [خشيت سوده أن يطلقها إلخ] لما أن (?) النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعدل بين أزواجه مع قلة رغبته -صلى الله عليه وسلم- في بعضهن وكثرة رغبتهن إليه -صلى الله عليه وسلم-، فعلمت سوده (?) أنه عليه الصلاة والسلام لو طلقها لم يبق لها معه تعلق، فهونت في نفسها أن تهب يومها لعائشة رضي الله عنها، وهذا إسقاط والساقط لا يعود مع أن عودها في حقها كان سائغاً لها لو فعلت، وهذا لأن الإسقاط لم يوجد إلا في الحقوق