بل يقضي بالشهادة. قوله [ويكون الرسول إلخ] فكان النبي صلى الله عليه وسلم مزكيًا، وهذا (?) على أحد التفاسير.
قوله [كيف بإخواننا إلخ] منشأ السؤال مع أن صلاتهم إلى بيت المقدس كان بأمره سبحانه أن كثيراً من الأمور يعتد بها إذا كان تمامها على وجه المشروعية، فلعل الصلاة إلى الكعبة يكون مما يتوقف عليه الصلاة إلى البيت المقدس، كما أن من فاتته صلاة الفجر فلم يؤدها إلى أن صلى الظهر والعصر وهكذا تبقى هذه الصلوات فاسدة بفساد موقوف، إن أتم الست جازت كلها وإلا لا.
قوله [وما كان الله ليضيع إيمانكم الخ] فيه إشارة إلى أن العمدة هو الانقياد والتسليم، فكل طاعة هي ائتمار فإنها غير ضائعة بفضل الله.
قوله [فقالت: بئس ما قلت إلخ] أثبتت أولاً أن الدوام على مباح لم يكن من شأنه صلى الله عليه وسلم، وكذلك ما فعله جميع المسلمين فهو واجب، ثم أجابت عن استدلاله