خلاف ما بين المسلمين جمعة عثمان رضي الله عنه على لغة قريش، وأخذ سائر الصحف المكتوبة في غير لغاتهم فغسلهم، ولم يبق شيء منها موجوداً، ولما كان ذلك بإجماع من صحابة هذا العصر وتابعيهم، كان واجب الإتباع لكل من نشأ بعدهم، فلو قرأ بعد ذلك (?) قارئ قرآن على حسب شيء من هذه القراءات لم تصح (?) صلاته، ولا يتوهم أن الإجماع المذكور وقع ناسخا للسنة، فكيف