قوله [ويجلس أدناهم وما فيهم من دنيء] أي الدنو (?) بحسب نفس الأمر وعند الله، وأما فيما بينهم فلا يعد أحد أحدًا دنيا ولا أقل من نفسه، بل كلهم أعزة شرفاء.
قوله [هل تتمارون] من المراء بمعنى الجدال، أو المرية (?) بمعنى الشك، أي لا تزاحم في رؤيته حتى يمنع أحد أحدًا، أو لا شك في تحققه ويقينه.
قوله [فيذكره ببعض غدراته (?)] ليزداد في شكر نعمه، فإن هذا الأنعام مع تلك الجنايات أوجب للشكر.
باب [في رؤية الرب (?) تبارك وتعالى] قوله [لا تضامون بتشديد