قوله [ما آنية] لما لم يكن (?) لهم رضى الله عنهم تفتيش عن حقائق الأشياء سألوا صفاتها، وكثيرًا ما يورد لفظ ما في السؤال والمسؤول صفته، لكن النبي صلى الله عليه وسلم زاد على الجوب بيان مقدارها في الكثرة، والجواب إنما هو في قوله من آنية الجنة، فإنه كان في بيان صفاتها.

قوله [ولكن ارفع رأسك] فيه إشارة إلى علو رتبتهم فإن رفع الرأس يحتاج إليه إذ ذاك.

قوله [أبناء الذين ولدوا] من قبيل إضافة الموصوف إلى صفته، وإلا لم يدخل أبناء (?) الصحابة فيهم، والمراد الأبناء الذين ولدوا إلخ.

قوله [سبقك بها عكاشة] ليس المراد ما فهمه (?) الشراح هاهنا، بل المراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015