قوله [وعد نفسك من أهل القبور] ترق عليه، كأنك ميت لا تحتاج إلى شيء، ولا تريد شيئًا، بل كل صنيعه في أيدي الآخرين، فكذلك اجعل أنت جملة أمورك في يدي ربك سبحانه وتعالى، ترضى بما قضاه، وتشكر على ما أعطاه، وتصبر على ما تراه.

قوله [وخذ من صحتك قبل سقمك] أي اعمل في صحنك أعمالاً يكتب لك أجرها بعد سقمك، أو اعمل ما يكون مهيئًا لك في سقمك، وحاصل المعنى الثاني أنك إذا أردت أن تصلي فصل أربعًا أربعًا، لعلك تسقم غدًا فيكون هذا بذاك، وتكون لكل من اليومين بافلتان، والمعنى الأول أولى لمطابقته ما ورد في الحديث أن المرأ إذا داوم على عمل ثم مرض يكتب له أجر ما كان يعمل في صحته.

قوله [ووضع يده عند قفاه] الظاهر (?) أن المراد تمثيل الأجل باليد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015