جلدها ولا غير ذلك، فظاهر هوانها.

قوله [إن الدنيا ملعونة] المراد بذلك ههنا هي الدار الدنيا، فالاستثناء بعد ذلك متصل، وإن أريد (?) بذلك الغفلة فالاستثناء منقطع.

وقوله [ملعون ما فيها] هذا محتمل للمعنيين كما قبله. وقوله [إلا ذكر الله وما والاه] أي والذي والاه الله تعالى أي أحبه (?)، أو المعنى والذي يكون سبب ذكر الله واتبعه، فيدخل في ذلك أسباب الذكر كالمناكح والمعايش والعلوم الأدبية وغيرها مما يحتاج إليه في ذكره سبحانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015