التكلم بالكلمات الموجبة للرحمة والرضوان لا يتوقف ثوابه على علمه (?)، غاية الأمر أن مثوبته تزيد بعمله ناويًا للثواب، وكذلك الفعلة القبيحة لا يتوقف وزرها على علمه بها وقصده ذلك، وإنما الموقوف عليه المزيد.
قوله [لو كانت الدنيا إلخ] الدنيا هي الغفلة من ذكره سبحانه، ومعنى الحديث أن أمتعة الدنيا لما كانت أسباب الغفلة زيدت للكفرة، ولو كانت الغفلة عند الله تزن (?) جناح بعوضة وهي الصغيرة من هذا النوع لما أعطى الكفار منها شيئًا.
قوله [السخلة] ووجه ذلك أنها لصغرها لا تفيد من حيث شعرها ولا