يكون (?) تركها في أصل نداء النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لما أنذر ابنته فاطمة وكانت صغرى بناته صلى الله عليه وسلم، وكانت لم تبلغ بعد، علم حالهن وأنهن منذرات أيضًا، وإن لم يصرح بهن في النداء، ومناسبة هذا الباب بأبواب الزهد أن أموال الدنيا وكذلك أقرباء الرجل وأولياؤه لما كانوا لا يغنون من عذاب الله شيئًا حتى النبي صلى الله عليه وسلم فليس للمرء أن يشتغل إلا بأمر مولاه ولا ينبغي له أن يهتم إلا بهموم عقباه. قوله [أطت (?)