فيعين الخير والشر، فلم يقولوا نعم لأنهم لم يكونوا يعلمون أيهم يسمى خيرًا وأيهم شرًا، وقد كانوا يرون لتسمية النبي صلى الله عليه وسلم وقوله في أحد خيرًا أو شرًا تأثيرًا ظاهرًا وباطنًا (?)، فخافوا على أنفسهم أن يوسموا بسمة الشر فيخسروا في الدنيا والآخرة، إلا أنهم لما رأوا إصرار النبي صلى الله عليه وسلم على السؤال عن ذلك بدر أحد منهم إلى التسليم رائيًا أن المقدور واقع لا محالة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أرحم بهم من آبائهم وأمهاتهم فلا يفعل ما يسنضرون به.

قوله [إذا مشت أمتى المطيطاء (?) إلخ] هذا لا يستلزم الفور في تسليط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015