المهاجر في داره، فدفعه صلى الله عليه وسلم بأنه لا يخلف عن الهجرة، وإنما يخلف بعد النبي صلى الله عليه وسلم فيجازى ويثاب عليه بفعله من الحسنات، والطاعات، وهذا رد لما كانوا يتوهمونه من أن طاعاتهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم لا تكاد تكافئ سيئاتهم كما صرح به عمر رضي الله عنه (?).

قوله [ولعلك أن تخلف إلخ] تصريح بما علم ضمنًا من بشرى حياته رضى الله عنه في قوله صلى الله عليه وسلم: إنك لن تخلف بعدي. قوله [لكن البائس] أي الواقع في الضرر والشدة، وهو نقصان أجره بموته في مكة.

[باب في الحث على الوصية]

قوله [يبيت ليلتين] فمن قال (?) بالمفهوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015