7216 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ سَمِعْتُ جَابِرًا قَالَ جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ بَايِعْنِى عَلَى الإِسْلاَمِ. فَبَايَعَهُ عَلَى الإِسْلاَمِ، ثُمَّ جَاءَ الْغَدَ مَحْمُومًا فَقَالَ أَقِلْنِى. فَأَبَى، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ «الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ، تَنْفِى خَبَثَهَا، وَيَنْصَعُ طِيبُهَا». طرفه

1883

51 - باب الاِسْتِخْلاَفِ

7217 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ - رضى الله عنها - وَارَأْسَاهْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَىٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ». فَقَالَتْ عَائِشَةُ وَاثُكْلِيَاهْ وَاللَّهِ إِنِّى لأَظُنُّكَ تُحِبُّ مَوْتِى وَلَوْ كَانَ ذَاكَ لَظَلِلْتَ آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ. فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهْ لَقَدْ هَمَمْتُ - أَوْ أَرَدْتُ - أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِى بَكْرٍ وَابْنِهِ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

7216 - استدل بالآية على أن بيعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيعة مع الله، وروى فيه حديث الأعرابي الذي طلب الإقالة، وقد سلف قريبًا، وقد أشرنا إلى أن إقالته كانت من الهجرة لا من الإسلام وإلا لأمر بقتله لأنه مرتد وقوله: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، صريح في ذلك.

باب الاستخلاف

أي جعل الإنسان خليفة إما من الخليفة كما جعله الصديق حيث ولى عمر على المسلمين، وإما من الناس كما فعل الصحابة بأبي بكر.

7217 - 7218 - 7219 - (قالت عائشة: وارأساه) حرف ندبة، وفي أمثاله يراد به الترحم والترفق (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لو كان ذاك) إشارة إلى موتها (وأنا حي فأستغفر لك) يجوز أن تكون لو للتمني، وأن تكون للشرط وجوابه محذوف، والأول أحسن لعلمه بأن انتقاله إلى الله قبلهم لقوله: "أسرعكن لحوقًا بي أطولكن يدًا" (لظللت آخر يومكَ) بكسر اللام من الظلول وهو قضاء النهار في أمر من الأمور (لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015