7211 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الإِسْلاَمِ فَأَصَابَ الأَعْرَابِىَّ وَعْكٌ بِالْمَدِينَةِ، فَأَتَى الأَعْرَابِىُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقِلْنِى بَيْعَتِى، فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ أَقِلْنِى بَيْعَتِى فَأَبَى، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ أَقِلْنِى بَيْعَتِى فَأَبَى فَخَرَجَ الأَعْرَابِىُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِى خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طِيبُهَا». طرفه 1883
7212 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ رَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِالطَّرِيقِ يَمْنَعُ مِنْهُ ابْنَ السَّبِيلِ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لاَ يُبَايِعُهُ إِلاَّ لِدُنْيَاهُ، إِنْ أَعْطَاهُ مَا يُرِيدُ وَفَى لَهُ، وَإِلاَّ لَمْ يَفِ لَهُ، وَرَجُلٌ يُبَايِعُ رَجُلاً
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب من بايع ثم استقال البيعة
7211 - وروى فيه حديث الأعرابي، وقد سلف آنفًا في باب بيعة الأعراب، وفيه زيادة ثلاث مرات.
باب من بايع رجلًا لا يبايعه إلا للدنيا
7212 - (عبدان) على وزن شعبان (عن أبي حمزة) بالحاء المهملة محمد بن ميمون (عن أبي صالح) ذكوان السمان (ثلاثة [لا] يكلمهم الله يوم القيامة) كناية عن الإهانة (ولا يزكيهم). في رواية مسلم عن أبي معاوية زيادة قوله "ولا ينظر إليهم" وبه يوافق الآية في آل عمران {أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ} [آل عمران: 77] إلى آخر الآية، وحديث الباب سلف في أبواب الشرب، وقد حققنا المسألة هناك فراجعه، وموضع الدلالة هنا قوله (بايعَ إمامًا لا يبايعه إلا للدنيا) أي: لا يقصد بالبيعة طاعة الله لمن يستحق الإمامة (ورجلٌ يبايع رجلًا