6771 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ وَهْوَ مَسْرُورٌ فَقَالَ «يَا عَائِشَةُ أَلَمْ تَرَىْ أَنَّ مُجَزِّزًا الْمُدْلِجِىَّ دَخَلَ فَرَأَى أُسَامَةَ وَزَيْدًا وَعَلَيْهِمَا قَطِيفَةٌ، قَدْ غَطَّيَا رُءُوسَهُمَا وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا، فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ الأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ». طرفه 3555
ـــــــــــــــــــــــــــــ
6771 - (أن مُجَزِزًا المدلجي) -بفتح الجيم وكسر الزاي المشددة المعجمة المكررة- لقب له لأنه كان إذا أسر أحدًا جز لحيته وأطلقه، و (المُدلج) -بضم الميم- بطن من كنانة (وعليها قطيفة) كساء له خمل، وقد طول ابن الحاجب في الاستدلال على المسألة في "مختصر الأصول"، والحديث سلف في مناقب قريش، ووجه إدخال هذا الحديث في كتابه ثبوت النسب به وهو سبب الإرث.