5542 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِأَخٍ لِى يُحَنِّكُهُ، وَهْوَ فِي مِرْبَدٍ لَهُ، فَرَأَيْتُهُ يَسِمُ شَاةً - حَسِبْتُهُ قَالَ - فِي آذَانِهَا.

36 - باب إِذَا أَصَابَ قَوْمٌ غَنِيمَةً فَذَبَحَ بَعْضُهُمْ غَنَمًا أَوْ إِبِلاً بِغَيْرِ أَمْرِ أَصْحَابِهِمْ لَمْ تُؤْكَلْ

لِحَدِيثِ رَافِعٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَقَالَ طَاوُسٌ وَعِكْرِمَةُ فِي ذَبِيحَةِ السَّارِقِ اطْرَحُوهُ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وفي الحديث دلالة على جواز وسم الحيوان في غير الوجه، وفي رواية مسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرّ بحمار وسم وجهه فقال: "لعن الله من وسمه".

5542 - (عن أنس: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - بأخ لي) هو عبد الله الذي دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي طلحة لما أخبر بما فعلت أم سليم بقوله: "بارك في ليلتكما" (يحنكه) -بضم الياء وتشديد النون- هو أن يمضغ تمرة ويدلك بها حنك الطفل، ويروى بفتح الياء وتخفيف النون (وهو في مربد) -بكسر الميم وسكون [الراء، وفتح] الموحدة- معطن الإبل، ويطلق على موضع التمر عند أهل المدينة (فرأيته يسم شاة حسبته قال في آذانها) هذا من كلام شعبة، صرح به في الرواية قال شعبة: أكثر علمي قال: في آذانها.

فإن قلت: سيأتي في كتاب اللباس أنه قال: "وهو يسم ظهرًا"، والظهر: الإبل؟ قلت: لا منافاة يفعل هذا وذاك إلا أن قوله: (فرأيته يسم شاة) يدل على أن أول دخوله كان يسم الشاة.

باب إذا أصاب قوم غنيمة فذبح بعضهم غنمًا أو إبلًا بغير أمر صاحبهم لم يؤكل لحديث رافع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015