3521 - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى حَصِينٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «عَمْرُو بْنُ لُحَىِّ بْنِ قَمَعَةَ بْنِ خِنْدِفَ أَبُو خُزَاعَةَ».
3522 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ الْبَحِيرَةُ الَّتِى يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ وَلاَ يَحْلُبُهَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، وَالسَّائِبَةُ الَّتِى كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لآلِهَتِهِمْ فَلاَ يُحْمَلُ عَلَيْهَا شَىْءٌ. قَالَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرِ بْنِ لُحَىٍّ الْخُزَاعِىَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ، وَكَانَ أَوَّلَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وطريقتنا، وإن اعتقد حلّه فقد كفر، وقد سلف الحديث في أبواب الجنائم.
باب قصة خزاعة
قد أسلفنا أن هؤلاء قوم من الأزد، وسُمُّوا خزاعة لتخزُّعهم بمكة، أي: تخلفهم.
3521 - (عن أبي حصين) بفتح الحاء، على وزن كريم (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: عمرو بن لحي) بضم اللام وكسر الحاء والياء المشددة (ابن قمعة) بضم القاف وسكون الميم، كذا قال القاضي، قال: ومنهم من فتحه، أي: القاف والميم، قال: ورواه الباجي عن ابن ماهان بكسر القاف وتشديد الميم المكسورة، وضبطه بضم القاف ابن بكار (ابن خذوف) بكسر الخاء المعجمة وسكون النون، لقب لليلى بنت إلياس بن مضر.
فإن قلت: في بعض الروايات: عمرو بن عامر بدل في؟ قلت: أجاب بعضهم بأن عمرًا اسم، ولحي لقب، أو أحدهما اسم وآخر اسم أبيه، وهذا غلط بل هذا مختلف فيه، قال ابن بكار: هذا الذي في الحديث خزاعة لا يقولون به، بل يقولون: نحن بنو عمرو بن عامر، وكذا قاله ابن هشام في سيره، فإنه لما نقل في الحديث وخزاعة يقول: نحن بنو عمرو بن عامر بن ربيعة بن حارثة، وفي هذه الطريقة ليس لقمعه ذكر.
وعمرو بن لحيّ هذا هو أول من نصب الأصنام في بلاد العرب، اشترى هُبَل من بلاد الشام ووضعها في داخل الكعبة الشريفة، وكان رجلًا قصير أشقر.
3522 - (رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبة في النار) بضم القاف وصاد