كَانَ إِلاَّ مِنْ مُضَرَ، كَانَ مِنْ وَلَدِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ. طرفه 3491
3493 - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «تَجِدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ، خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ إِذَا فَقِهُوا، وَتَجِدُونَ خَيْرَ النَّاسِ فِي هَذَا الشَّأْنِ أَشَدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةً». طرفاه 3496، 3588
3494 - «وَتَجِدُونَ شَرَّ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ، الَّذِى يَأْتِى هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ، وَيَأْتِى هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ». طرفاه 6058، 7179
3495 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي هَذَا الشَّأْنِ، مُسْلِمُهُمْ تَبَعٌ لِمُسْلِمِهِمْ، وَكَافِرُهُمْ تَبَعٌ لِكَافِرِهِمْ».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المطلي بالزفت، سلف الحديث في أبواب الإيمان، وأشرنا إلى أنه منسوخ، وبينا هنا الحكمة في النهي.
3493 - (عمارة) بضم العين وتخفيف الميم (عن أبي زرعة) بضم الراء، واسمه هرم (الناس معادن) أي: يتفاوتون في الشرف بحسب النسب، كالمعادن بعضها ذهب، وبعضها نحاس (إذا فقهوا) بهذا القيد، وإلا فالحبشي العالم خير من القرشي الجاهل (وتجدون خير الناس أشدهم لهذا الشأن كراهية) أي: الإمارة، حتى يقع فيه غاية الخيرية أو الكراهية، فإنه إذا ذاق طعم الرياسة تزول تلك الكراهية، وقيل: معناه أنه كان يخاف أن لا يقوم بحقها، فلما ولي من غير رغبة وفقه الله للقيام به، وقيل: معناه أنه إذا وقع فيه فلا يجوز له أن يكره.
3494 - (وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هولاء بوجهه وهولاء بوجهه) المراد بالوجه الصفة والحال، وإنما كان شرًّا لأنه يشبه المنافق، ولأنه يوقع الفتنة بين المؤمنين، والفتنة أشد وأكبر من القتل.
3495 - (الناس تبع لقريش في هذا الشأن) أي: في الإمارة مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم.