عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ «فَمَنْ». طرفه 7320
3457 - حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ ذَكَرُوا النَّارَ وَالنَّاقُوسَ، فَذَكَرُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى، فَأُمِرَ بِلاَلٌ أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَأَنْ يُوتِرَ الإِقَامَةَ. طرفه 603
3458 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها كَانَتْ تَكْرَهُ أَنْ يَجْعَلَ {الْمُصَلِّى} يَدَهُ فِي خَاصِرَتِهِ وَتَقُولُ إِنَّ الْيَهُودَ تَفْعَلُهُ. تَابَعَهُ شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ.
3459 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنَّمَا أَجَلُكُمْ فِي أَجَلِ مَنْ خَلاَ مِنَ الأُمَمِ مَا بَيْنَ صَلاَةِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عطاء بن يسار) ضد اليمين (لتتبعن سنن من قبلكم) بفتح السين، الطريقة (شبرًا بشبر وذراعًا بذراع) نصبهما على الحال من الفاعل، أي: مماثلين لهم من غير تفاوت، وأكَّد ذلك بقوله: (لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه) والضَّب: دويبة معروفة، قيل: إنما خصَّه بالذكر؛ لأنه يحتاط في الحفر غاية الخوف، وقد يذكرون أنه قاضي الوحوش والطيور، ولما خُلق الإنسان وُصِفَ للضبَّ، فقالوا: ما ترى فيه؟ قال: هذا أمره مشكل، فإنه ينزل الطير من الهواء، ويخرج الحوت من الماء، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: من كان ذا جناح فليطر، ومن كان ذا مخلب فليحفر (فقلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟) أي: تريد بقوله: "من قبلكم" هؤلاء؟ (قال: عمن؟) استفهام تقرير، أي: أريد أولئك.
3457 - (عمران بن ميسرة) ضد الميمنة (عن أبي قلابة) بكسر القاف عبد الله بن زيد الحري، وحديث الأذان تقدم في أبواب الأذان.
3458 - (عن أبي الضحى) مسلم بن صبيح (عن عائشة أنه كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته) أي: في الصلاة، قيل: لأنه فعل الجبابرة، وقيل: فعل اليهود، وقيل: صفة أهل النار، وكراهته لا تختص بحال الصلاة وإن كان فيها أشد كراهة.
3459 - (قتيبة) بضم القاف (إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم ما بين صلاة