3453 و 3454 - حَدَّثَنِى بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنِى مَعْمَرٌ وَيُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَائِشَةَ وَابْنَ عَبَّاسٍ رضى الله عنهم قَالاَ لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً عَلَى وَجْهِهِ، فَإِذَا اغْتَمَّ كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ وَهْوَ كَذَلِكَ «لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ». يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا. طرفاه 436، 437
3455 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ قَالَ قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِىٌّ خَلَفَهُ نَبِىٌّ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ. قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ».
3456 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِى زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3453 - 3454 - (بئر) بكسر الموحدة وشين معجمة (معمر) بفتح الميمين وعين ساكنة (لما نزل برسول الله) على بناء الفاعل، أي: حادث الموت، ويروى على بناء المجهول (طفق يطرح خميصة على وجهه) أي: شرع، والخميصة: الكساء التي هلا علامة (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذِّر ما صنعوا) أي: عن مثله، وقد أشرنا في أبواب الجنائز أن مشهد رسول الله وإن كان في المسجد إلا أنه أفرد بالبناء بحيث انفضل ولم يدخله أحد للعبادة.
3455 - (بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (عن فرات) بضم الفاء (القزاز) بفتح القاف وتشديد الزاء المعجمة (أبا حازم) بالحاء المهملة سلمان الأشجعي (كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء) من سياسة الرعية، أي: يقومون ويحملونهم على طريق الحق (فوا ببيعة الأول فالأول) أَمْرق من الوفاء.
3456 - (أبو غسان) بالغين المعجمة وسين مهملة مشددة، مالك بن عبد الواحد (عن