3327 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّىٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، لاَ يَبُولُونَ وَلاَ يَتَغَوَّطُونَ وَلاَ يَتْفِلُونَ وَلاَ يَمْتَخِطُونَ، أَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ، وَمَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةُ الأَنْجُوجُ عُودُ الطِّيبِ، وَأَزْوَاجُهُمُ الْحُورُ الْعِينُ، عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ». طرفه 3245
3328 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِى مِنَ الْحَقِّ، فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ الْغُسْلُ إِذَا احْتَلَمَتْ قَالَ «نَعَمْ، إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ». فَضَحِكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ تَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «فَبِمَا يُشْبِهُ الْوَلَدُ». طرفه 130
3329 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ أَخْبَرَنَا الْفَزَارِىُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3327 - (قتيبة) بضم القاف مصغر (عمارة) بضم العين وتخفيف الميم (عن أبي زرعة) -بضم الزاي- اسمه هرم، وقيل: غير ذلك (الألوة) بفتح الهمزة وتشديد الواو، وفيه لغات أخر سبق ضبطها في باب صفة الجنة (الأنجوج) بجيمين، ويقال فيه: يلنجوج، وألنجج، قال ابن الأثير: الألف والنون زائدتان، اشتقاق من لج، كأنه يلج في انتشار الرائحة والتَّضوّع (على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم) بدل من قوله: "على خلق رجل" (ستون ذراعًا في السماء) إنما قيده بذلك لعدم تقدم ذكر الطول.
3328 - (أن أم سليم) على وزن المصغر، أم أنس، واسمها رملة (هل على المرأة غسل إذا احتلمت؟) أي: رأت أنها تجامع (فضحكت أم سلمة، فقالت: تحتلم المرأة؟) بتقدير استفهام الإنكار، وإنما كان ضحكها تعجبًا (فَبِم يشبه الولد) بالرفع، أي: مَه، وهذا بناء على الأكثر وجري العادة، وإلا فكم ولد لا يشبه الوالدين؟.
3329 - (ابن سلام) بالتخفيف، محمد (الفزاري) -بتخفيف الزاي- نسبة إلى فزارة