3175 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - سُحِرَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ صَنَعَ شَيْئًا وَلَمْ يَصْنَعْهُ. أطرافه 3268، 5763، 5765، 5766، 6063، 6391
وَقَوْلِهِ تَعَالَى (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ) الآيَةَ.
3176 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاَءِ بْنِ زَبْرٍ قَالَ سَمِعْتُ بُسْرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ قَالَ سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَهْوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حديثه مستوفى، وموضع الدّلالة أنه لم يقتل.
فإن قلت: كيف أثر فيه السحر، وقد قال الله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67]؟ قلت: إما أن يكون ذلك قبل نزول الآية، أو المراد العصمة من القتل وقد شج رأسه - صلى الله عليه وسلم -، وكسرت رباعيته يوم أحد.
3175 - (سحر حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئًا ولم يصنعه) فسَّرتْه الرّواية الأخرى أنه كان يظن أنه أتى النساء ولم يأتهن.
فإن قلت: كيف جاز أن يلتبس عليه الأمر؟ قلت: هذا ليس له تعليق بأمر التبليغ، جاز عروضه له كالإغماء.
باب ما يحذر من الغدر
استدل على قبح الغدر بقوله تعالى {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ} [الأنفال: 62] والوجه فيه ظاهر.
3176 - (الحميدي) بضم الحاء عبد الله بن الزبير (العلاء بن زبير) بفتح العين والمدّ وزاي معجمة وباء موحدة (بسر بن عبد الله) بالباء الموحدة وسين مهملة (سمع أبا إدريس) هو الخولاني عائذ الله (أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك وهو في قبة أدم) -بفتح الهمزة والدّال-