2811 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا عَبَايَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو عَبْسٍ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَبْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَمَسَّهُ النَّارُ». طرفه 907
17 - باب مَسْحِ الْغُبَارِ عَنِ النَّاسِ فِي السَّبِيلِ
2812 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لَهُ وَلِعَلِىِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
استدل على ما ترجم بالآية الكريمة، وموضع الدلالة، قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا [مَخْمَصَةٌ]} [التوبة: 120] فإن النَّصَبَ المذكور في سياق النفي يتناول اغبرار القدم.
2811 - (إسحاق) كذا وقع غير منسوب، قال الكلاباذي: هو ابن منصور، كذا نسبه الأصيلي، ويحتمل أن يكون الكوسج المروزي، وأن يكون إسحاق بن زيد. فإن هؤلاء كلهم يروي عن محمد بن المبارك (يزيد بن أبي مريم) من الزيادة (عباية بن رفاعة) بفتح العين، بعدها موحدة وكسر الراء (ابن خديج) بفتح المعجمة على وزن فعيل، آخره جيم (أبو عَبْسٍ) بفتح العين، وسكون الموحدة، واسمه عبد الرحمن.
(ما اغبرت قدما عبد في سبيل [الله] فتمسَّه النار) بالنصب، أي: لا يجتمع الأمران: اغبرار القدم، ومسُّ النار، وإذا انتفى المسُّ، فالدخول في النار أبعد.
وقيل في معناه: إن الاغبرار المرتب على المس منتفٍ بانتفائه، وهذا غلط ظاهر غني [عن] البيان؛ لأن الغرض أن مسَّ النار منتفٍ عند وجود الاغبرار.
باب مسح الغبار عن الرأس
الجار والمجرور في محل النصب، حال عن المجرور، أعنى الغبار؛ لأنه مفعول المسح. وفي بعضها عن الناس وهو ظاهر.
2812 - (عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولعليّ بن عبد الله بن عباس) هذا هو جدُّ