الْعَوَّامِ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ أَحْبُلاً، فَيَأْخُذَ حُزْمَةً مِنْ حَطَبٍ فَيَبِيعَ، فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهِ وَجْهَهُ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أُعْطِىَ أَمْ مُنِعَ». طرفه 1471

2374 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «لأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ». طرفه 1470

2375 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنِى ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ عَنْ أَبِيهِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ - رضى الله عنهم - أَنَّهُ قَالَ أَصَبْتُ شَارِفًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَغْنَمٍ يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ وَأَعْطَانِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - شَارِفًا أُخْرَى، فَأَنَخْتُهُمَا يَوْمًا عِنْدَ بَابِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَحْمِلَ عَلَيْهِمَا إِذْخِرًا لأَبِيعَهُ، وَمَعِى صَائِغٌ مِنْ بَنِى قَيْنُقَاعَ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بفتح العين وتشديد الواو (لأن يأخذ أحدكم أحبلًا) -بفتح الهمزة وضم الباء- جمع حبل (فيأخذ حزمة من الحطب) -بضم الحَاء وسكون الزاي المعجمة- فعلة بمعنى المفعول؛ أي طائفة من الحطب محرّمة؛ أي: مربوطة (فيكف الله بها وجهه) أي: ماء وجهه.

2374 - (بكير) بضم الباء مصغر وكذا (عقيل) (عن أبي عبيد) -بضم العين مصغر- واسمه: سعد. وسلف تمام الكلام على الحديث في أبواب الزكاة.

2375 - (ابن جريج) -بضم الجيم مصغر- عبد الملك (عن علي بن حسين بن علي) هو الإمام زين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه الكرام (عن علي بن أبي طالب قال: أصبت شارفًا) الشارف: المسنة من النوق (في مغنم يوم بدر) المغنم والغيمة بمعنى؛ قاله الجوهري (وأعطاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شارفًا أخرى من الخمس) (وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخرًا) -بكسر الهمزة وذال معجمة- نبت معروف (ومعي صائغ من بني قينقاع) الصائغ -بالغين المعجمة- من يصوغ العلي، ويروى طايع بالطاء والياء، وطالع باللام بدل الياء، وكلاهما بمعنى الدليل. وقينقاع -بالقافين

بينهما ياء ساكنة ونون مضمومة، آخره عين- طائفة من يهود المدينة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015