1 - باب وَكَالَةُ الشَّرِيكِ الشَّرِيكَ فِي الْقِسْمَةِ وَغَيْرِهَا
وَقَدْ أَشْرَكَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلِيًّا فِي هَدْيِهِ ثُمَّ أَمَرَهُ بِقِسْمَتِهَا.
2299 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - قَالَ أَمَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أَتَصَدَّقَ بِجِلاَلِ الْبُدْنِ الَّتِى نُحِرَتْ وَبِجُلُودِهَا. طرفه 1707
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب الوكالة
باب وكالة الشريك الشريك
الوكالة -بفتح الواو وقد يكسر- اسم من التوكل؛ كذا قاله الجوهري، والتوكيل: تفويض أمر من الأمور إلى الغير، إقامة له مقام نفسه، وإضافة الوكالة إلى الشريك إضافة إلى الفاعل، والشريك الثاني نصب على المفعولية.
(وقد أشرك النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- عليًّا في هديه، ثم أمره بقسمتها) تقدم هذا التعليق مسندًا في أبواب الحج.
2299 - (قبيصة) بفتح القاف وكسر الباء الموحدة (ابن أبي نجيح) -بفتح النُّون وكسر الجيم- عبيد الله بن يسار (عن علي قال: أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أتصدق بجلال البدن) جمع جل -بضم الجيم- هذا موضع الدلالة؛ فإن عليًّا كان شريكًا في الهدي، ووكيلًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صرف سهمه إلى الفقراء.