1924 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ رَجُلاً يُنَادِى فِي النَّاسِ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ «أَنْ مَنْ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ أَوْ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ لَمْ يَأْكُلْ فَلاَ يَأْكُلْ». طرفاه 2007، 7265
1925 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ سُمَىٍّ مَوْلَى أَبِى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَأَبِى حِينَ دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ ح.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1924 - (أبو عاصم) الضحاك بن مخلد.
(عن يزيد بن أبي عبيد) بضم العين، مصغر.
(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلًا ينادي في النَّاس يوم عاشوراء: إن من أكل فليتم، ومن لم يأكل فلا يأكل) استدلَّ به على أن نية الصوم بالنهار جائزة، وهذا في النفل متفق عليه، وقال أبو حنيفة في الفرض أيضًا، وقال الشافعي: الأمر بصوم عاشوراء كان ندبًا، وقد قال في الحديث الآخر: "لا صيام لمن لم يبيت بالصيام" إلا أن النفل خرج بما رواه مسلم وغيره عن عائشة: [قالت: قال لي] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم: "هل عندكم شيء"؟ قلنا: لا، قال: "فإني إذًا صائم". إلا أن مالكًا قال: إنْ كان يسرد الصوم تكفيه نية النهار، ومن لا يسرد لا يصح.
باب الصائم يصبح جنبًا
1925 - (مسلمة) بفتح الميم واللام (سمي) بضم السين، مصغر.