1888 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِى خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَا بَيْنَ بَيْتِى وَمِنْبَرِى رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِنْبَرِى عَلَى حَوْضِى». طرفه 1196
1889 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلاَلٌ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ:
كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ ... وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب
كذا وقع من غير ترجمة؛ لأنّه بمثابة فصل من الباب قبله؛ لدلالة أحاديثه على كراهة تعري المدينة.
1888 - (مسدد) بضم الميم ودَال مفتوحة مشددة (خُبيب) بضم الخاء المعجمة.
(عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة) قيل: أراد بيان شرف ذلك المكان، إما بأن ينقل ذلك المكان إلى الجنة ويصيرَ روضة؛ أو مجاز بأن العبادة فيه توصل إلى الجنة. وفي رواية: "ما بين قبري ومنبري" وفي أخرى: "حجري" والمعنى واحد لإتحاد المكان (ومنبرى على حوضي) يريد منبره هذا الذي كان يخطب عليه، يؤتى به، وينصب على جانب الحوض، أو ينصب له منبر آخر هناك.
قلت: الظاهر أنّه يريد أنّ منبره الآن على الحوض؛ لما في الرواية الأخرى: "وإنّي لأنظر حوضي الآن".
1889 - (عبيد) بضم العين، مصغر (أبو أسامة) -بضم الهمزة- حمّادُ بن أسامة.
(عن عائشة: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وُعِك أبو بكر وبلال) -بضم الواو على بناء المجهول- أي: أصابه وعك، قال ابن الأثير: الوعك: الحمى وألمها.