رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ فِي جَيْشِ كَذَا وَكَذَا، وَامْرَأَتِى تُرِيدُ الْحَجَّ. فَقَالَ «اخْرُجْ مَعَهَا». أطرافه 3006، 3061، 5233
1863 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ أَخْبَرَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمَّا رَجَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ حَجَّتِهِ قَالَ لأُمِّ سِنَانٍ الأَنْصَارِيَّةِ «مَا مَنَعَكِ مِنَ الْحَجِّ». قَالَتْ أَبُو فُلاَنٍ - تَعْنِى زَوْجَهَا - كَانَ لَهُ نَاضِحَانِ، حَجَّ عَلَى أَحَدِهِمَا، وَالآخَرُ يَسْقِى أَرْضًا لَنَا. قَالَ «فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِى حَجَّةً مَعِى». رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه 1782
1864 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ قَزَعَةَ مَوْلَى زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ - وَقَدْ غَزَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ثِنْتَىْ عَشْرَةَ - غَزْوَةً - قَالَ أَرْبَعٌ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَوْ قَالَ يُحَدِّثُهُنَّ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَعْجَبْنَنِى وَآنَقْنَنِى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
السفر حرام عليها إلا مع الزوج والمحرم، أو مع نسوة ثقات، وعن مالك: وكذا رفقة من الرّجال مأمونون.
1863 - (عبدان) على وزن شعبان: عبد الله بن عثمان المروزي (زريع) مصغر زرع (أم سنان الأنصارية) قد سبق في باب العمرة في رمضان أنّه قال بعضهم: اسمها أم طليق، وقيل: أم معقل، ولعل الكل صحيح؛ لأنّ العرب تكني شخصًا كنى مختلفة.
(ناضحان) الناضح: البعير الذي يُسقى عليه (إن عمرةً في رمضان تقضي حجة) أي: تعدل (أو حجة معي) الشكُّ من الرّاوي (وقال عبيد الله) رواه أولًا مسندًا عن ابن عباس، وثانيًا تعليقًا عن جابر.
1864 - (سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير) بضم العين، مصغر (عن قزعة) بفتح القاف والزّاي المعجمة وثلاث فتحات (مولى زياد) بالزّاي بعدها ياء.
(أربع سمعتهنّ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: أربع خصال، مبتدأ وخبر (فأعجبنني وآنقنني) -بفتح الهمزة والمد- قال النووي: معنى اللفظين واحد، والثاني توكيد للأول، قال ابن