2 - باب دُعَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِى يُوسُفَ»
1006 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ يَقُولُ «اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِى رَبِيعَةَ، اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِى يُوسُفَ». وَأَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ». قَالَ ابْنُ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ هَذَا كُلُّهُ فِي الصُّبْحِ. طرفه 797
1007 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كُنَّا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1006 - (قتيبة) بضم القاف مصغر (عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان (اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة) بهمزة القطع وعياش -بالمثناة تحت وشين معجمة- وعياش هذا أخو أبي جهل لأمه، كان هو وسلمة بن هشام ابن عمّ خالد بن الوليد، والوليد بن الوليد موثقين بمكة، لا يُمكنون من الخروج إلى رسول - صلى الله عليه وسلم -، فخصّهم، ثم عمهم بقوله: (أنج المتضعفين) وسيأتي عن قريب عن ابن عباس: كنت أنا وأمي من المستضعفين (اللهم اشدد وطأتك على مضر) أي: على الكفار منهم. ومضر -بضم الميم- وهو: ابن نزار بن معد بن عدنان، وعدم صرفه لكونه صار علم القبيلة. والوطأة فعلة من الوطء؛ وهو: الدوس بالرّجل، كناية عن غاية الإذلال؛ لأن من جعل شيئًا تحت رجله فقد بالغ في إذلاله وإفساده (اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف) وجه الشبه القحط والجوع؛ إذ لا عذاب بعد الموت أشد منه، وفي لفظ: "سنين" شذوذان؛ الجمع [بالياء] والنون، وكسر السين (غِفار غفر الله لها) -بالغين المعجمة المكسورة- دعاء لهم (ولأسْلَمْ) لأنهم بادروا إلى الإسلام من غير قتال.
1007 - (الحميدي) -بضم الحاء-: عبد الله بن الزبير (عن أبي الضحى) مسلم بن صبيح -بضم المهملة- مصغر صبح (عثمان بن أبي شيبة) -بفتح المعجمة-[....] (كنا