وَعَنْ أَيُّوبَ عَنْ حَفْصَةَ بِنَحْوِهِ. وَزَادَ فِي حَدِيثِ حَفْصَةَ قَالَ أَوْ قَالَتِ الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، وَيَعْتَزِلْنَ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى. طرفه 324
975 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى، فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ، وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ. طرفه 98
17 - باب اسْتِقْبَالِ الإِمَامِ النَّاسَ فِي خُطْبَةِ الْعِيدِ
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ قَامَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مُقَابِلَ النَّاسِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
شرحه مستوفى. (وعن أيوب) عطف على الإسناد الأول المذكور. محصله أن حمادًا روى عن أيوب عن محمد عن أم عطية؛ وعنه عن حفصة عن أم عطية؛ وفي هذه الرواية زيادة الواو.
باب خروج الصبيان إلى المصلّى
975 - (عمرو بن عباس) بالباء الموحدة، وسين مهملة، وكذا (عابس) (خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في فطر أو أضحى) الشك من ابن عباس (ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهنّ، وأمرهنّ بالصدقة) قال الجوهري: الوعظ: النصح والتذكير. والظاهر أن التذكير أخصّ؛ لأنه إحضار بعد الذهول أو النسيان. وأمّا قوله: أمرهن بالصدقة، فمن عطف الخاص على العام، وقد سلف الحديث في باب المشي والرّكوب إلى العيد.
باب استقبال الإمام الناس في خطبة العيد
(قال أبو سعيد: قام النبي - صلى الله عليه وسلم - مقابل الناس) تقدم هذا التعليق مسندًا في باب الخروج إلى المصلى.