صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ. زَادَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَخْبَرَنِي أَخِي قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
6926 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ أَنَّ أَبَا الرِّجَالِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَانَتْ فِي حَجْرِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وسكون العين المهملة الأولى الأنصاري و {يرددها} يكررها ويعيدها و {كأن} بلفظ الحرف المشبهة بالفعل وفي بعضها بلفظ ماضي الكون و {يتقالها} أي يعدها قليلة و {تعدل ثلث القرآن} لأن مآل ما فيه إلى ثلاثة أنواع: أحكام وقصص وصفات أو لأنه متعلق إما بالمبدأ وإما بالمعاش وإما بالمعاد وسورة الإخلاص نافية إلا ما يعلق بالمبدإ والصفات، فإن قلت المشقة في قراءة الثلث أكثر منها قلت المشقة في الأصل لا في الزائد فتسمع فيها في مقابلة زيادة المشقة. قوله {قتادة} بفتح القاف ابن النعمان بضم النون الأنصاري أخو أبي سعيد لأمه. قوله {أحمد} قال الكلاباذي: روى البخاري عن ابن صالح المصري في مواضع بلا واسطة وروى عن محمد غير منسوب وهو فيما أحسب ابن يحيى الذهلي عنه في أول التوحيد وقال الغساني: ليس في بعض النسخ ذكر محمد أقول وهو يحتمل الصحة لأنه شيخ البخاري روى عنه كثيرا ويحتمل أيضا أن يكون ذلك كلام الفربري ويريد به البخاري نفسه و {عمرو} هو ابن الحارث و {سعيد بن أبي هلال} المدني و {أبو والرجال} محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري وكنى به لأنه كان له أولاد عشرة رجال و {عمرة} بفتح المهملة بنت