بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} وَمَا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَزَلَتْ {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}
وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَطَاءٍ وَعِكْرِمَةَ مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ أَوْ أَوْ فَصَاحِبُهُ بِالْخِيَارِ وَقَدْ خَيَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَعْبًا فِي الْفِدْيَةِ
6306 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله وصحبه أجمعين
كتاب الكفارات
(الكفارة) فعالة بالتشديد من الكفر وهو التغطية يعني التي تغطي إثم الحنث ونحوه واصطلاحا هو ما يكفر به من صدقة ونحوها، قوله (ما أمر) ما موصولة وما كان في القرآن أو نحو قوله تعالى «فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة» فصاحبه بالخيار يعني هو الواجب المخير ويقال لهذه الكفارة المخيرة. قوله (كعب) هو ابن عجرة بضم المهملة وسكون الجيم وبالراء السالمي الأنصاري في فدية حلق رأسه بين الصيام