وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَخَذَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْ الْمَغَانِمِ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ النَّاسُ جَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

جمع القرية موضع بقرب المدينة و (العاثر) بالمهملة والهمز بعد الألف وبالراء الحائر عن قصده و (الشملة) الكساء و (لم تصبها المقاسم) أي أخذها قبل قسمة الغنائم وكان غلولا وقال تعالى «ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة» و (الشراك) بكسر المعجمة سير النعل التي يكون على وجهها، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015