5841 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ ح وحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزُورُهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فِي الْمَسْجِدِ فِي الْعَشْرِ الْغَوَابِرِ مِنْ رَمَضَانَ فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً مِنْ الْعِشَاءِ ثُمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ فَقَامَ مَعَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْلِبُهَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ بَابَ الْمَسْجِدِ الَّذِي عِنْدَ مَسْكَنِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِمَا رَجُلَانِ مِنْ الْأَنْصَارِ فَسَلَّمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَفَذَا فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ قَالَا سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
في الجنة يسهل الله له عمل الصالحين ومن قدر له بأنه من أهل النار يسر الله عليه عمل الطالحين مر في كتاب الجنائز في باب موعظة المحدث بلطائف شريفة فتأملها، قوله (أخي) هو عبد الحميد و (سليمان) هو ابن بلال و (محمد بن أبي عتيق) بفتح المهملة وكسر الفوقانية و (علي بن الحسين) هو زين العابدين رضي الله تعالى عنهما و (صفية) بفتح المهملة بنت حي بضم المهملة وخفة التحتانية الأولى وشدة الثانية و (الغوابر) أي الباقيات والغابر من المشتركة بين الضدين بمعنى الباقي والماضي و (تنقلب) أي تنصرف إلى بيتها و (أم سلمة) بالمفتوحتين هند المخزومية و (نفذا) باعجام الذال يقال رجل نافذ في أمره أي ماض و (على رسلكما) بكسر الراء أي على هينتكما ويقال افعل كذا على رسلك أي اتئد فيه ولا تعجل و (سبحان الله) إما حقيقة أي أنزه الله عن أن يكون رسوله