5620 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ وَالْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو وَفِطْرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ سُفْيَانُ لَمْ يَرْفَعْهُ الْأَعْمَشُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَفَعَهُ حَسَنٌ وَفِطْرٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا
5621 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ أَخْبَرَهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
زلزالها " أي زلزالها الذي تستوجبه في مشيئة الله تعالى وهو الزلزال الشديد الذي ليس بعده يعني أبلها بما يليق بهم بحيث لا مزيد عليه وهذا من باب تشبيه الرحم بأرض إذا بلت بالماء حق بلاها أثمرت وفيها أثر النضارة وإذا تركت يبست وتبقى مهجورة لا منفعة فيها. الخطابي: قد يؤول ذلك على الشفاعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القيامة تم كلامه. قال البخاري: وقع في كلام هؤلاء الرواة ببلائها بالهمز بعد الألف ولو كان ببلالها باللام لكان أجود معنى وأصح قال ولا أعرف لبلائها وجها أقول يحتمل أن يقال وجهه أن البلاء جاء بمعنى المعروف والنعمة وحيث كان الرحم مصرفها أضيف إليها بهذه الملابسة فكأنه قال أبلها بمعروفها اللائق بها والله أعلم. {باب ليس الواصل} قوله {محمد بن كثير} ضد القليل و {الأعمش} هو سليمان و {الحسن بن عمرو} الفقيمي مصغر الفقم بالفاء والقاف و {فطر} بكسر الفاء وإسكان المهملة وبالراء ابن خليفة بفتح المعجمة وبالفاء الحناط بالمهملتين وبالنون وثلاثتهم يروونه عن مجاهد وعبد الله بن عمرو بن العاص. قوله {الواصل} التعريف فيه للجنس أي ليس حقيقة الواصل من يكافئ صاحبه بمثل ما فعله إذ ذاك نوع معاوضة قوله {أبو اليمان} بفتح التحتانية وخفة الميم واسمه الحكم بفتحتين و {حكيم} بفتح المهملة وكسر الكاف ابن حزام بكسر المهملة وتخفيف الزاي ولفظ {أرأيت} مجاز عن اخبرني ومر توجيهه