عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ

بَاب رُقْيَةِ الْعَيْنِ

5379 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنِي مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أَمَرَ أَنْ يُسْتَرْقَى مِنْ الْعَيْنِ

5380 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ أَخْبَرَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ فَقَالَ اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ عَنْ الزُّبَيْدِيِّ وَقَالَ عُقَيْلٌ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أي خبرا مشروطا على شاء أو مقررا أو مصالحا عليه، وفيه جواز الأخذ على تعليم القرآن وكونه مهرا في النكاح. {باب رقية العين} قوله {العين} لا يريد به الرمد بل الإضرار بالعين والإصابة بها كما يتعجب الشخص من الشيء بما يراه بعينه فيتضرر ذلك الشيء من نظره و {محمد بن كثير} ضد القليل و {معبد} بفتح الميم والموحدة وإسكان المهملة التي بينهما ابن خالد القاضي الكوفي و {عبد الله بن شداد} بفتح المعجمة وتشديد المهملة الأولى الليثي بالتحتانية والمثلثة و {محمد} هو ابن يحيى بن عبد الله بن خالد الذهلي بضم المعجمة و {محمد بن وهب بن عطية} بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية وشدة التحتانية الدمشقي بفتح الميم و {محمد بن حرب} ضد الصلح الأبرش بالموحدة والراء والمعجمة الحمصي و {محمد بن الوليد} بفتح الواو وكسر اللام الزبيدي مصغر الزبد بالزاي والموحدة والمهملة و {الزهري} هو محمد بن مسلم. وهذا من الغرائب إذ كل مسمى فيه محمد هو مسلسل بالمحمديين و {أم سلمة} بفتح اللام و {السفعة} الصفرة والشحوب في الوجه. قال الخطابي: أصل السفع الأخذ بالناصية يريد بها مساس الجن أخذا منها بالناصية و {النظرة} يريد بها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015