وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ
5378 - حَدَّثَنِي سِيدَانُ بْنُ مُضَارِبٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَصْرِيُّ هُوَ صَدُوقٌ يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ الْبَرَّاءُ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَخْنَسِ أَبُو مَالِكٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرُّوا بِمَاءٍ فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَاءِ فَقَالَ هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ إِنَّ فِي الْمَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ عَلَى شَاءٍ فَبَرَأَ فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْرًا حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وكسرها، وفيه أن الفاتحة فيها رقية وأن المعلم له سهم مما أخذه المتعلم، {باب الشرط في الرقية بقطيع من الغنم} قوله {سيدان} بكسر المهملة وتسكين التحتانية وبالمهملة وبالنون ابن مضارب بفاعل المضاربة بالمعجمة والراء والموحدة الباهلي بالموحدة وكسر الهاء البصري مات سنة أربع وعشرين ومائتين وهو من أفراد الاسماء غريب و {أبو معشر} بفتح الميم وإسكان المهملة وفتح المعجمة وبالراء، وفي بعضها بكسر الميم يوسف ابن يزيد بالزاي البراء كان يبري السهام و {عبيد الله بن الأخنس} بفتح الهمزة والنون وإسكان المعجمة بينهما وبالمهملة أبو مالك النخعي مر في الحج و {عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة} مصغر الملكة. قوله {سليم} سمى اللديغ بالسليم على العكس تفاؤلا كما يقال للمهلكة مفازة و {رجلا} في بعضها رجل وهو إما أنه مكتوب على اللغة الربعية حيث أنهم يقفون على المنصوب المنون بالسكون أو تقدير ضمير الشأن في الكلام و {انطلق رجل} أي أبو سعيد الخدري و {على شاء} متعلق بمحذوف